كلمات الشكر بين الناس لها مفعول السحر؛ وهي تعدّ من طرق التواصل الناجحة بين الناس، وأصبحت إحدى المحاور الأساسية في طرق الاتصال الفعّال.
إن الشكر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمشاعر البشر وعواطفهم؛ فهو يدغدغ تضحياتهم ونخوتهم ويخاطب أحاسيسهم، ويشعرهم بأهمية أعمالهم.
باختصار إن الشكر حاجة إنسانية ملحّة خصوصاً في عصرنا الحاضر الذي تغلب عليه المدنيّة، وجفوة الحياة في طابعها المعاصر، وما تغلّفه المادية من قسوتها لبعض المشاعر البشرية الفطرية فتطمرها أو تشوهها.
لو نظرنا من ناحية دينية لموضوع الشكر لوجدنا أن شكر الواهب من أسباب بقاء النعم واستمراريتها لاعتراف العبد بفضل الرحمن وإحسانه سبحانه.
يقول الله تعالى (و لئن شكرتم لأزيدنّكم).
من ناحية إدارية نجد أن من إحدى طرق الإدارة الناجحة هي تقديم شهادات الشكر والتقدير للموظف الكفء نظير ما قدّم من جهود يستحق الثناء عليها. هذه الشهادة تعتبر كالوقود الذي يدفعه للأمام ولبذل المزيد. لذا فهي تعتبر وسيلة من وسائل المكافأة سواءً أضيفت لها المكافأة المادية أم لم تضف. في الجانب الآخر لو لم توجد هذه الوسيلة لرأيت هذه الموظف يصاب بالإحباط بعد مرور فترة من الزمن مما يؤثر على عطائه وإنتاجه؛ لاعتقاده أنه يركض عبثاً في المضمار، وأنه لا يوجد هناك من يصفّق له.
في الحياة الزوجية يعد الشكر بين الزوجين شيء محبّب وجميل ومهم؛ لأنه يقوّي الروابط بين الطرفين، ويشدّ العلاقة من جذورها كما تفعل الشجرة في باطن الأرض، ويضفي عليها دفءً حميمياً وجواً خصباً يملؤه المودة والتقارب، واسألوا من جرّب، والتجربة خير برهان.
الشكر يدفع الطرف الذي تلّقى الشكر لبذل المزيد من أجل العمل، والتحسين والتطوير لدفع العلاقة الزوجية للأمام قدماً من أجل النجاح أكثر وأكثر. كذلك يجعله يعرف يقيناً أن ما يفعله من جهود لا تذهب سدى، وإنما تذهب عند من يقدّرها ويعرف حجم التضحيات المبذولة من أجلها.
لكن هذا لا يعني في العموم أن يعمل الإنسان العمل من أجل تلّقي الشكر فقط؛ بل يجب منه الفعل من منطلق الحقوق والواجبات وأدائها طلباً للأجر من رب العالمين.
يا معشر النساء: إن أحد أهم مفاتيح قلب الرجل هي شكره وتقديره، بل إن البعض يقول: اشكريه كي تملكيه.
إن الشكر والتقدير لمجهودات الرجل يحقق له إحدى الحاجات العاطفية والنفسية له، وهو بطبيعته النفسية يحب أن تكون أعماله مقدّرة مشكورة من ناحية زوجته. كذلك فإن الشكر من الزوجة للزوج تشعره بالسعادة والنشوة والتحليق عالياً، والإيحاء له بنجاحه في حياته الزوجية مما يدفعه لتقديم المزيد من حيث لا يشعر.
سأستعرض بعض الأفكار لتقديم الشكر كأمثلة فقط على النحو التالي:
1) عندما يأتي حاملاً أغراض البيت استقبليه واشكريه وادعي له.
2) قول كلمة (أشكرك من أعماق قلبي على ما تفعله لأجلي).
3) تقبيل رأسه بعض الأحيان، وشكره بعد دخوله للبيت متعباً.
4) إرسال رسالة شكر لجواله بعد إيصالك لمشوار بعيد.
إن الشكر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمشاعر البشر وعواطفهم؛ فهو يدغدغ تضحياتهم ونخوتهم ويخاطب أحاسيسهم، ويشعرهم بأهمية أعمالهم.
باختصار إن الشكر حاجة إنسانية ملحّة خصوصاً في عصرنا الحاضر الذي تغلب عليه المدنيّة، وجفوة الحياة في طابعها المعاصر، وما تغلّفه المادية من قسوتها لبعض المشاعر البشرية الفطرية فتطمرها أو تشوهها.
لو نظرنا من ناحية دينية لموضوع الشكر لوجدنا أن شكر الواهب من أسباب بقاء النعم واستمراريتها لاعتراف العبد بفضل الرحمن وإحسانه سبحانه.
يقول الله تعالى (و لئن شكرتم لأزيدنّكم).
من ناحية إدارية نجد أن من إحدى طرق الإدارة الناجحة هي تقديم شهادات الشكر والتقدير للموظف الكفء نظير ما قدّم من جهود يستحق الثناء عليها. هذه الشهادة تعتبر كالوقود الذي يدفعه للأمام ولبذل المزيد. لذا فهي تعتبر وسيلة من وسائل المكافأة سواءً أضيفت لها المكافأة المادية أم لم تضف. في الجانب الآخر لو لم توجد هذه الوسيلة لرأيت هذه الموظف يصاب بالإحباط بعد مرور فترة من الزمن مما يؤثر على عطائه وإنتاجه؛ لاعتقاده أنه يركض عبثاً في المضمار، وأنه لا يوجد هناك من يصفّق له.
في الحياة الزوجية يعد الشكر بين الزوجين شيء محبّب وجميل ومهم؛ لأنه يقوّي الروابط بين الطرفين، ويشدّ العلاقة من جذورها كما تفعل الشجرة في باطن الأرض، ويضفي عليها دفءً حميمياً وجواً خصباً يملؤه المودة والتقارب، واسألوا من جرّب، والتجربة خير برهان.
الشكر يدفع الطرف الذي تلّقى الشكر لبذل المزيد من أجل العمل، والتحسين والتطوير لدفع العلاقة الزوجية للأمام قدماً من أجل النجاح أكثر وأكثر. كذلك يجعله يعرف يقيناً أن ما يفعله من جهود لا تذهب سدى، وإنما تذهب عند من يقدّرها ويعرف حجم التضحيات المبذولة من أجلها.
لكن هذا لا يعني في العموم أن يعمل الإنسان العمل من أجل تلّقي الشكر فقط؛ بل يجب منه الفعل من منطلق الحقوق والواجبات وأدائها طلباً للأجر من رب العالمين.
يا معشر النساء: إن أحد أهم مفاتيح قلب الرجل هي شكره وتقديره، بل إن البعض يقول: اشكريه كي تملكيه.
إن الشكر والتقدير لمجهودات الرجل يحقق له إحدى الحاجات العاطفية والنفسية له، وهو بطبيعته النفسية يحب أن تكون أعماله مقدّرة مشكورة من ناحية زوجته. كذلك فإن الشكر من الزوجة للزوج تشعره بالسعادة والنشوة والتحليق عالياً، والإيحاء له بنجاحه في حياته الزوجية مما يدفعه لتقديم المزيد من حيث لا يشعر.
سأستعرض بعض الأفكار لتقديم الشكر كأمثلة فقط على النحو التالي:
1) عندما يأتي حاملاً أغراض البيت استقبليه واشكريه وادعي له.
2) قول كلمة (أشكرك من أعماق قلبي على ما تفعله لأجلي).
3) تقبيل رأسه بعض الأحيان، وشكره بعد دخوله للبيت متعباً.
4) إرسال رسالة شكر لجواله بعد إيصالك لمشوار بعيد.
الإثنين 21 أكتوبر 2013, 22:58 من طرف أبو الشامل
» مسابقات بوربوينت ثقافية ...
الإثنين 21 أكتوبر 2013, 22:53 من طرف أبو الشامل
» تحميل كتاب المصطلحات الطبية باللغة العربية
الثلاثاء 28 مايو 2013, 16:32 من طرف alae
» ** الكلمة الطيبة **
الإثنين 29 أبريل 2013, 15:55 من طرف shery adel
» كيف نقي أنفسنا من أشعة الشمس الضارّة فى فصل الصيف ؟
الثلاثاء 16 أبريل 2013, 21:25 من طرف shery adel
» الحب تلك الكلمة المكونة من حرفين
السبت 13 أبريل 2013, 17:24 من طرف shery adel
» موضوع جميل عن الصداقة ........!
الخميس 11 أبريل 2013, 17:04 من طرف shery adel
» أنآقـــه اللسآن
الخميس 04 أبريل 2013, 19:58 من طرف shery adel
» جبت لكم موضوع مرررره رهيب وهو أفضل شيء عند الشباب والبنات.. نشوف
الإثنين 01 أبريل 2013, 18:11 من طرف shery adel
» كل ماسكات التبيض للبشره والجسم
الأحد 31 مارس 2013, 16:08 من طرف shery adel